للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولْيبْصُقْ عن يسارِهِ أو تحتَ قدمِهِ اليُسْرى " (٢٥)، أخرجاه.

عن طَلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، قالَ: " كُنَّا نُصلّي والدوابُّ بينَ أيدينا، فذكِرَ ذلكَ للنبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، فقالَ: " مِثلُ مؤْخِرة الرَّحْلِ يكونُ بينَ يدي أحدِكم، ثمّ لا يَضرّهُ ما مرَّ بينَ يَديهِ " (٢٦)، رواهُ مسلم.

عن أبي هريرةَ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " إذا صلّى أحدُكم فليجعلْ تِلقاءَ وجههِ شيئاً، فإن لمْ يجدْ فليَنْصِبْ عَصاً، فإن لمْ يكنْ مَعَهُ عصَاً فلْيَخُطَّ خطّاً، ولا يَضرُّهُ ما مَرَّ أمامَهُ " (٢٧)، رواهُ أحمد، وأبو داود، وهذا لفظُهُ، وابنُ ماجَةَ، وفي إسنادهِ اختلافٌ.

وفي حديثِ بِلالٍ كما سيأتي " أنهُ عليهِ السلامُ دخَلَ الكعبةَ فصلّى وبينَهُ وبينَ الجدارِ نحوٌ من ثلاثةِ أذرُعٍ "، رواهُ أحمد، والنسائيُّ، وأصلُهُ في البخاري.


(٢٥) رواه البخاري (١/ ١١٢ - ١١٣)، ومسلم (١/ ٣٨٩).
(٢٦) رواه مسلم (١/ ٣٥٨)، وأحمد (الفتح ٣/ ١٢٩).
(٢٧) رواه أحمد (الفتح ٣/ ١٢٧، ١٢٨)، وأبو داود (٦٨٩)، وابن ماجة (٩٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>