للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن سَعْدٍ القَرَظِ: " أنَّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كانَ يخرجُ إلى العيدِ ماشياً، ويرجعُ ماشياً " (١٠)، رواهُ ابنُ ماجَةَ.

ولهُ عن ابنِ عمرَ، وأبي رافعٍ، مثلُ ذلكَ، وفي إسنادِ كلٍّ منهما ضَعفٌ.

ولهُ عن الحارثِ عن عليٍّ، قال: " من السُّنّةِ أن يخرجَ إلى العيدِ ماشياً، وأن يأْكلَ شيئاً قبلَ أن يخرجَ " (١١).

ورواهُ الترمِذِيُّ، وقالَ: حسَنٌ.

وقالَ الشافعيُّ: بلَغنا عن الزُّهريِّ أنهُ قالَ: " ما ركبَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ في عيدٍ، ولا جِنازةٍ " (١٢)، فهذهِ إذا انضمَّ بعضُها إلى بعضٍ حصَلت قُوَّة.

عن جابرٍ، قالَ: " كانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّمَ إذا خَرجَ يومَ عيدٍ خالفَ الطريق " (١٣)، رواهُ البخاريُّ.

تقدّم حديثُ جابرٍ: " مضَتِ السّنّةُ أنَّ في كلِّ أربعين جُمُعةً، وأضحى، وفطراً، وذلك أنّهم جماعةٌ " (١٤).

عن جابرٍ، وابنِ عباسٍ، قالا: " لمْ يكنْ يُؤَذَّنُ يومَ الفِطرِ، ولا يومَ الأضحى " (١٥)، أخرجاهُ.

وقالَ الشافعيُّ: قالَ الزُّهْريُّ: " كانَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ يأمرُ في العيدينِ المُؤَذِّنَ فيقولُ: الصّلاةُ جامعةٌ " (١٦).


(١٠) رواه ابن ماجة (١٢٩٤) قال في الزوائد: عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد ضعيف وأبوه لا يعرف، ورواية ابن عمر (١٢٩٥) وفيها عبد الرحمن بن عبد الله العمري ضعيف ورواية أبي رافع فيها مندل ومحمد بن عبد الله (١٢٩٧).
(١١) رواه ابن ماجة (١٢٩٦) والترمذي (٢/ ٢١).
(١٢) رواه الشافعي (١/ ٢٠٧).
(١٣) رواه البخاري (٦/ ٣٠٦).
(١٤) تقدم تخريجه.
(١٥) رواه البخاري (٦/ ٢٨١) ومسلم (٣/ ١٩).
(١٦) رواه الشافعي (١/ ٢٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>