للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي هريرةَ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، قالَ: " نفسُ المؤمنِ مُعَلَّقةٌ بدَيْنِهِ حتى يُقْضَى عنهُ " (١٢)، رواهُ أحمد، وابنُ ماجَةَ، والترمِذِيُّ، وقالَ: حسنٌ.

عن حُصَيْنِ بنِ وَحْوَحٍ: " أنّ طَلْحةَ بنَ البَراءِ مرضَ فأتاهُ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يعودُهُ، فقالَ: إني لا أرى طَلْحةَ إلاّ قد حدثَ فيهِ الموتُ، فآذِنوني بهِ وعجِّلوا، فإنهُ لا يَنْبغي لجيفةِ مُسلمٍ أن تُحبَسَ بينَ ظَهرانَيْ أهلِهِ " (١٣)، رواهُ أبو داود: بإسْنادٍ غَريب.

وعن عليٍّ أنّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قالَ: " ثلاثةٌ يا عليُّ لا يُؤخَّرنَ: الصلاةُ إذا أتَتْ، والجنازةُ إذا حضَرتْ، والأيَّمُ إذا وجَدتْ كُفْؤاً " (١٤)، رواهُ أحمد، وذا لفظُهُ، والترمِذِيُّ، وابنُ ماجَةَ بذكرِ الجنازةِ، وإسنادُهُ حسَنٌ.


(١٢) رواه أحمد (٢/ ٤٤٠) وابن ماجة (٢٤١٣) والترمذي (٢/ ٢٧٠).
(١٣) رواه أبو داود (٢/ ١٧٨).
(١٤) رواه أحمد (١/ ١٠٥) والترمذي (٢/ ٢٦٩) وابن ماجة (١٤٨٦)، قلت: ولفظ الترمذي: " الصلاة إذا أتتْ " بالتاء المثناة أي حضرت، وعند أحمد بلفظ: " آنتْ " بالنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>