للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولمسلمٍ: " لا تَخُصّوا ليلةَ الجُمعَةِ بقيامٍ من البينِ الليالي، ولا يومَ الجمعةِ بصيامٍ من بينِ الأيامِ إلا أن يكونَ في صومٍ يصومُهُ أحدُكُم " (٢٤).

عن عمرَ، قالَ: " هذانِ يومانِ، نَهى رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عن صيامِهما: يومُ فِطْرِكُم من صيامِكُم، واليومُ الآخرُ تأكلونَ فيهِ من نُسكِكُم " (٢٥)، أخرجاهُ.

عن نُبَيْشَةَ الهُذَليِّ، قالَ: قالَ لي رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: أيّامُ التشريقِ أيامُ أكلٍ وشُرْبٍ، وذكرِ الله " (٢٦)، رواهُ مُسلمٌ.

وعن عَمْرِو بنِ العاصِ، قالَ: " هذهِ الأيّامُ التي كانَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يأْمُرنا بإفْطارِها، ويَنهى عن صِيامِها " (٢٧)، رواهُ مالكٌ، قالَ: هي أيّامُ التشريقِ، والشافِعيُّ، وأحمدُ، وأبو داود، والحاكمُ.

عن عائشةَ، وابنِ عمرَ، قالا: " لمْ يُرخَّصْ في أيامِ التشريقِ أن يُصَمْنَ، إلا لمنْ لمْ يَجدِ الهَدْيَ " (٢٨)، رواهُ البخاريُّ.


(٢٤) رواه مسلم (٣/ ١٥٤).
(٢٥) رواه البخاري (١١/ ١١٠) ومسلم (٣/ ١٥٢).
(٢٦) رواه مسلم (٣/ ١٥٣).
(٢٧) رواه مالك (١/ ٢٦٩) والشافعي (١/ ٢٧٦ بدائع المنن) وأحمد (الفتح الرباني ١٠/ ١٤٥) وأبو داود (١/ ٥٦٣) والحاكم (١/ ٤٣٥).
(٢٨) رواه البخاري (١١/ ١١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>