للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولمسلمٍ: " لا عَليْكُم ألا تفْعلوا " (٦٠).

وعن جابرٍ قالَ: " كنّا نعزِلُ والقرآنُ ينزلُ، ولو كانَ شيئاً نُهي عنهُ لنهانا عنهُ القرآن " (٦١)، أخرجاهُ.

ولمسلم: " فبلغَ ذلك نبيَّ اللهِ، فلمْ يَنْهَنا " (٦٢)، وهذا في الحرائرِ والإماءِ.

عن عمرَ: " أنّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَهى عن العزْلِ عن الحرّةِ " (٦٣)، رواهُ أحمدُ وابنُ ماجة من حديثِ ابنِ لهيعةَ، وقد تكلّموا فيه.

عن أبي هريرةَ، قالَ عليهِ السلامُ: " إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأبتْ أن تجيءَ لَعَنَتْها الملائكةُ حتى تُصبحَ " (٦٤)، أخرجاهُ، ولفظُهُ للبخاري، فيُؤخَذُ منهُ إجبارُها على ما يتوقّفُ الاستمتاعُ عليهِ لأنهُ واجبٌ عليها طاعتهُ في الاسْتمتاعِ، ويشهدُ لذلكَ حديثُ معاذٍ: أوصاني رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بعشرِ كلماتٍ، فذكرَ في آخرهِنَّ: " وأنفقْ على عيالِكَ من طَولِكَ، ولا ترفعْ عنهم عصاك أدباً، وأخِفْهمْ في اللهِ " (٦٥)، رواهُ الإمامُ أحمدُ.

عن جابرٍ، قالَ: " كُنّا مع رسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، فلما قَدمْنا المدينةَ ذهبنا ندخلُ، فقالَ: أمهلوا، حتّى ندخلَ ليلاً أي: عِشاءً، كيْ تَمْتشطَ الشَّعثةُ، وتستحِدُّ المغيبةُ " (٦٦)، أخرجاهُ.


(٦٠) مسلم (٤/ ١٥٨).
(٦١) البخاري (٢٠/ ١٩٥) ومسلم (٤/ ١٦٠).
(٦٢) مسلم (٤/ ١٦٠).
(٦٣) أحمد (١٦/ ٢١٨) وابن ماجة (١٩٢٨).
(٦٤) البخاري (١٨٤٢٠) ومسلم (٤/ ١٥٧).
(٦٥) أحمد (المتن ٥/ ٢٣٨).
(٦٦) البخاري (٢٠/ ٢٢١) ومسلم (٦/ ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>