للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ: قالَ: " أَتى النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ الغائِطَ وأَمرني أَن آتيهَ بثلاثَةِ أَحجارٍ، فوجدتُ حجَرينِ والتمستُ الآخرَ فلمْ أَجدهُ، فأَخذتُ رَوْثةً فأَتيتُهُ بِها، فأَخَذَ الحجَرينِ وأَلقى الرَّوثَةَ، وقالَ: هذهِ رِكْسٌ " (٣٣)، رواهُ البخاريّ، ولأَحمدَ: " ائْتِني بِحجَرٍ "، وللدارَقُطنيّ: " ائْتِني بغيرِها "، وتقدَّم في حديثِ سَلْمانَ: " أَوْ أَنْ نَسْتَنجي بَرجيعٍ، أَو بعَظمٍ ".

وعن جابرٍ: " نَهى رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَن نَتَمسَّحَ بِبَعْرٍ، أَو بِعَظْمٍ " (٣٤)، قالَ: رواهُ مُسلمٌ، ولَهُ عن ابنِ مَسْعودٍ نَحوُهُ.

وعن أَبي هُريرةَ: " أَنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَهى أَنْ نَسْتَنجي بِرَوْثٍ أَو بِعَظْمٍ، وقالَ: إنّهما لا يُطَهِّرانِ " (٣٥)، رواهُ الدارَقُطنيُّ، وقالَ: إسنادُهُ صحيحٌ.

عن أَبي قَتادَةَ: الحارِثِ بنِ رِبْعي الأَنصارِيِّ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " لا يُمسِكَنَّ أَحدُكُمْ ذكَرَهُ بيمينِهِ وهو يَبولُ، ولا يَتَمسَّحْ من الخَلاءِ بيمينِهِ، ولا يَتَنفَّسْ في الإناءِ " (٣٦)، أَخرجاهُ.


(٣٣) رواه أحمد (الفتح الرباني ١/ ٢٧٩)، والبخاري (١/ ١٤٠)، والنسائي (١/ ٤١)، والدارقطني (١/ ٥٥).
(٣٤) رواه أحمد (الفتح الرباني ١/ ٢٨٠)، ومسلم (١/ ٢٢٤)، قلت: هنا بالأصل: كُررت كلمة " وعن جابر قال " قبل قوله: " رواه مسلم " والظاهر أنه سهو والله أعلم.
(٣٥) رواه الدارقطني (١/ ٥٦).
(٣٦) رواه البخاري (١/ ١٣٨)، ومسلم (١/ ٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>