للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَزلْ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يُراجعُ حتى جُعِلَ غَسلُ الثوبِ من البولِ مرّةً " (٣٠)، رواهُ أحمدُ، وابو داود، والطَّبرانيُّ، وهذا لَفْظُهُ، وقالَ: تَفرّدَ بهِ عبدُاللهِ بن عُصْمٍ، ويُقالُ: ابنُ عُصْمةِ، عن ابنِ عُمرَ، وتفرَّدَ بهِ أيّوبُ بنُ جابرٍ عن عبدِ اللهِ بنِ عُصمٍ، قلتُ: وهما: ضَعيفان.

ورَوى ابنُ ماجَةَ لَهُ شاهداً من وجهٍ آخَرَ.

تقدّمَ قولُهُ: " إذا اسْتيقظَ أحدُكُم من نَومهِ فَلا يَغمِسَنَّ يدَهُ في الإناءِ حتى يَغْسِلها ثلاثاً " (٣١)، وأمْرُهُ بثلاثةِ أَحْجارٍ في الاسْتِنجاءِ " (٣٢)، وغَيرُ ذلكَ.

عن أبي هُريرةَ: أنَّ خولَةَ بنتَ يَسارٍ قالَتْ: " يا رسولَ اللهِ، ليسَ لي إلاّ ثوبٌ واحدٌ وأنا أحيضُ فيهِ. قالَ: فإذا طَهُرْتِ فاغْسِلي مَوضعَ الدّمِ، قالَتْ: إنْ لَمْ يخرجْ أَثَرهُ؟ قالَ: يَكفيكِ الماءُ، ولا يَضرُّكِ أثرهُ " (٣٣)، رواهُ أحمدُ، وأبو داودَ في رِوايةِ ابنِ العبدِ.

تقدَّمَ: " الماءُ طَهورٌ إلاّ ما غَلبَ على ريحهِ وطَعمِهِ، ولَونِهِ " (٣٤)، والكلامُ عَلَيهِ.


(٣٠) رواه أحمد (الفتح الرباني ٢/ ١٩٨)، وأبو داود (٢٤٧).
(٣١) تقدم تخريجه.
(٣٢) تقدم تخريجه.
(٣٣) رواه أحمد (الفتح الرباني ١/ ٢٢٥)، وأبو داود (٣٦٥).
(٣٤) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>