للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقِصارِ - يَعني - المُفَصّل، وقد سمعتُ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يقرأُ بطولَى الطولَتينِ " (١٤)، رواهُ البخاريُّ، ولِلنّسائيِّ: " يقرأُ فيها بطولى الطولَتينِ ألمص " (١٥).

ولهُ عن عائشةَ: " أنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قرأ في صلاةِ المَغربِ سورةَ الأعرافِ، فَرَّقها في رَكْعتينِ " (١٦)، وإسْنادُهُ صَحيحٌ.

- العِشاء -

عن ابنِ عمرَ، قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يقولُ: " لا يَغْلِبَنَّكُم الأعرابُ على اسمِ صَلاتِكمْ، ألا إنّها العِشاءُ، وهمْ يُعْتمونَ بالإبلِ " (١٧)، رواهُ مُسلمٌ.

عن أبي موسى الأشْعَريِّ: " أنَّ رجلاً سألَ النّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عن مَواقيتِ الصّلاةِ، فذَكَرَ الحديثَ، إلى أن قالَ: ثُمّ أمرَ بِلالاً فأقامَ العِشاءَ حينَ غابَ الشَّفَقُ " (١٨)، رواهُ مُسلمٌ.

ولَهُ عن بُرَيْدةَ مِثْلُهُ " (١٩).

عن ابنِ عمر، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " الشَّفَقُ: الحُمْرةُ " إذا غابَ الشَّفقُ وجَبَت الصّلاةُ " (٢٠)، رواهُ الدارَقُطنيُّ، والبَيْهَقِيُّ من حديثِ عَتيق بنِ يَعقوبَ بنِ صِدّيقٍ عن مالكٍ عن نافعٍ عنهُ، ثمّ رواهُ موقوفاً على ابنِ عمُر من قَوْله، قال الدارَقُطنيُّ: وهو أشبَهُ، وقال البَيْهَقِيُّ: وهو الصحيحُ.

في حديثِ أبي موسى، وبُرَيْدةَ: " أنَّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَمّا سألَهُ السائلُ عن المَواقيتِ، أخّرَ العِشاء إلى ثُلُثِ اللّيلِ الأوّلِ " (٢١)، أخْرَجهما مُسلمٌ.


(١٤) رواه البخاري (١/ ٣٦٣)، وأبو داود (٨١٢)، وابن خزيمة (٥١٤).
(١٥) رواه النسائي (٢/ ١٦٩ - ١٧٠).
(١٦) رواه النسائي (٢/ ١٧٠).
(١٧) رواه مسلم (١/ ٤٤٥)، والنسائي (١/ ٢٧٠)، وابن خزيمة (٣٤٩).
(١٨) رواه مسلم (١/ ٤٢٩).
(١٩) رواه مسلم (١/ ٤٢٨).
(٢٠) رواه الدارقطني (١/ ٢٦٩)، والبيهقي (١/ ٣٧٣)، وقال الصحيح وقفُه.
(٢١) حديث أبي موسى رواه مسلم (١/ ٤٢٩)، وحديث بريدة رواه مسلم أيضا (١/ ٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>