للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الاستنجاء]

يُستحب عند دخولِ الخلاء قولُ: (بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث) (١) وعند الخروج منه: (غُفرانَك (٢). الحمد لله الذي أذهب عنِّي الأذى وعافاني) (٣)، وتقديمُ رِجْلِه اليُسرى دُخولاً واليُمنى خُروجاً، عكس مسجد ونعل، واعتمادُه على رجله اليسرى، وبعدُه في فضاء واستتارُه، وارتيادُه لبوله موضعاً رخواً، ومسحُهُ بيده اليسرى إذا فَرَغَ من بوله من أصل ذَكَرِه إلى رأسه ثلاثاً، ونَثْرُه ثلاثاً، وتحوُّلُه من موضعه ليستنجي في غيره إن خاف تلوثاً.

ويكره دخوله بشيء فيه ذكر الله تعالى، إلا لحاجة، ورفعُ ثوبه قبل دُنُوِّه من الأرض، وكلامُهُ فيه، وبولُه في شَقٍّ ونحوِه، ومسُّ فرجه بيمينه

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) رواه البخاري ١/ ٢٤٢، ومسلم (٣٧٥).
والخبث: بإسكان الباء الأفعال القبيحة، وبضم الخاء والباء: ذُكران الجن.
(٢) رواه أحمد ٦/ ١٥٥، وأبوداود (٣٠)، وابن ماجه (٣٠٠) وابن حبان (١٤٣١)، والترمذي (٧)، وقال: حسن غريب، والحاكم ١/ ١٥٨ وصححه ووافقه الذهبي.
(٣) رواه ابن ماجه (٣٠١) من حديث أنس، وفي سنده إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف، قال البوصيري: متفق على تضعيفه، والحديث بهذا اللفظ غير ثابت. ا. هـ.
وللحافظ ابن حجر كلام طويل حول الحديث في تخريجه للأذكار فليراجع هناك.
ورواه ابن السني (٢١) من حديث أبي ذر.

<<  <   >  >>