للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عساكر في ترجمة الجعد: (أول من قال بخلق القرآن) (١)

وقال الهروي: (وأما فتنة إنكار الكلام لله ﷿ فأول من زرعها جعد بن درهم، فلما ظهر جعد قال الزهري وهو أستاذ أئمة الإسلام وقائدهم: ليس الجعد من أمة محمد (٢)

وقال ابن الأثير: (وكان مروان يلقب بالحمار والجعدي لأنه تعلم من الجعد بن درهم مذهبه في القول بخلق القرآن والقدر وغير ذلك، وقيل إن الجعد كان زنديقاً) (٣)

وقال ابن كثير في ترجمة الجعد: (هو أول من قال بخلق القرآن) (٤)

وقال الذهبي: (وكان الجعد أول من تفوه بأن الله لا يتكلم) (٥)

وقال السيوطي في الأوائل: (أول من تفوه بكلمة خبيثة في الاعتقاد الجعد بن درهم) (٦)

وقال الذهبي في ترجمته في الميزان: (مبتدع ضال، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً، فقتل على ذلك يوم النحر والقصة مشهورة) (٧)

وقال البيهقي بعد أن ساق بأسانيده أقوال أئمة السلف في أن القرآن الكريم كلام الله غير مخلوق: (ولم يصح عندنا خلاف هذا القول عن أحد من الناس في زمان الصحابة والتابعين أجمعين، وأول من خالف الجماعة في ذلك الجعد بن درهم فأنكر عليه خالد بن عبد الله القسري وقتله) (٨)

وقال الطبري: (إن أول من قال القرآن مخلوق جعد بن درهم) (٩)

قال ابن العماد الحنبلي: (والجعد هذا من أول من نفى الصفات وعنه انتشرت مقالة الجهمية إذ ممن حذا حذوه في ذلك الجهم بن صفوان عاملهما الله تعالى بعدله.) (١٠).


(١) مختصر تاريخ دمشق ٦/ ٥٠، وانظر الوسائل في مسامرة الأوائل للسيوطي ص ١١٦.
(٢) ذم الكلام للهروي ص ٣٠٤.
(٣) الكامل في التاريخ ٥/ ٤٢٩.
(٤) البداية ٩/ ٣٥٠.
(٥) تاريخ الإسلام (وفيات ١٠١٠١٢٠، ٧/ ٣٣٧، ٣٣٨ ت ٣٤٣).
(٦) لوامع الأنوار البهية ١/ ٢٣.
(٧) ميزان الاعتدال (١/ ٣٩٩، ت ١٤٨٢)
(٨) الأسماء والصفات ص ٣٢٥.
(٩) صريح السنة
(١٠) شذرات الذهب ١/ ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>