للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى إذا تيسر له، نظر الله إليه من فوق سبع سموات، فيقول للملائكة: اصرفوه عنه، فإنه إن يسرته له أدخله النار".

رواه أبو القاسم اللالكائي الشافعي، وغيره بإسناد صحيح عن خيثمة (١) عنه (٢).

وعن أنس بن مالك قال: "قال أبو بكر لعمر بعد وفاة رسول الله انطلق بنا إلى أم أيمن (٣) نزورها كما كان رسول الله يزورها، فلما انتهيا إليها بكت، فقلنا ما يبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله، فقالت: صدقتما ولكن أبكي أن الوحي انقطع عنا من السماء، فهيجتهما على البكاء".

رواه مسلم (٤).


(١) خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي الكوفي، ثقة، وكان يرسل، من الثالثة، مات دون المائة بعد سنة ثمانين، من رجال الجماعة. التقريب (ص ٣٠٤).
(٢) أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (-ضمن عقائد السلف-ص ٢٧٤ - ٢٧٥).
وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٤/ ٦٦٨، ح ١٢١٩).
وأورده الذهبي في العلو (ص ٦٤) وعزاه للالكائي وقال: "أخرجه اللالكائي بإسناد قوي، رواه الثوري عن الأعمش عن خيثمة".
وأورده ابن القيم كما في مختصر الصواعق وقال: (إسناده صحيح)، (٢/ ٢١٠)، وأورده أيضا في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص ١٢٢ - و ٢٥٤).
(٣) أم أيمن مولاة النبي وحاضنته واسمها بركة بنت ثعلبة وهي أم أسامة بن زيد بن حارثة. الإصابة (٤/ ٤١٥ - ٤١٦).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أم أيمن (٧/ ١٤٤، ١٤٥). وأخرجه ابن ماجة في سننه، أبواب ما جاء في الجنائز (٦٥)، باب ذكر وفاته ودفنه (١/ ٣٠٠، ح ١٦٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>