للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«قال أبو عبد الله: أمَّا قوله: ﴿حَتَّى نَعْلَمَ﴾ [محمد: ٣١]، و ﴿وَسَيَرَى اللَّهُ﴾ [التوبة: ٩٤]، و ﴿إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُون﴾ [الشعراء: ١٥]، فإنما معناه: حتى يكون الموجود فيعلمه موجودًا، ويسمعه مسموعًا، ويبصره مبصرًا لا على استحداث علم ولا سمع ولا بصر.

وأما قوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا﴾ [الإسراء: ١٦]، إذا جاء وقت كون المراد فيه».

تقدم الحديث عن هذه المسألة قبل قليل ونقل كلام شيخ الإسلام والإمام ابن حجر العسقلاني فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>