للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتعالى الله جل وعلا وتقدس، وكذلك النور الذي في السموات والأرض نور مخلوق، كما قال جل وعلا: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [النور: ٣٥]، معناها: نوَّر السموات والأرض.

المقصود من هذا: أن الله جل وعلا موصوف بصفة النور؛ فنوره سبحانه من صفاته، وله نور مخلوق جل وعلا يُضاف إليه إضافة المخلوقات تشريفًا وتعظيمًا.

ثم ذكر عِدَّة صفات؛ من الصفات الذاتية والصفات الفعلية له جل وعلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>