للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٥) "وفي الأحاديث الصحاح والحسان ما لا يحصى مثل:

• قصة معراج رسول الله إلى ربه (١)،

• ونزول الملائكة من عند الله وصعودها إليه،

• وقول الملائكة الذين يتعاقبون [فيكم] بالليل والنهار، فيخرج الذين باتوا فيكم إلى ربهم فيسألهم وهو أعلم بهم (٢).

• وفي الصحيح في حديث الخوارج: «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحًا ومساءً» (٣)،

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) يشير المصنف إلى الحديث الوارد عن أنس، وغيره، في حديث الإسراء برسول الله إلى ربه ﷿، فذكر الحديث، وقال فيه: "فانطلق بي جبريل حتى أتى بي السماء الدنيا فاستفتح، فقيل من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: مرحباً به، ونعم المجيء جاء، ففتح فإذا فيها آدم ثم صعد حتى أتى السماء الثانية" إلى أن قال: "ثم صعد حتى أتى السماء السابعة فإذا إبراهيم، ثم رفعت إلى سدرة المنتهى".
ولفظ البخاري: "ثم دنا فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى" كما في القرآن. قال: "ففرض عليّ الصلاة خمسين، فرجعت، فمررت على موسى، فقال: إن أمتك ٤ لا تطيق ذلك، ورجعت ٥ إلى ربي، فوضع عني عشراً"
أخرجه الإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٠٨، ٢١٠). والبخاري في صحيحه، كتاب مناقب الأنصار، باب المعراج (ص ٧٩٤ - ٧٩٦، ح ٣٨٨٧)، وكتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة (ص ٦٥٦ - ٦٥٧، ح ٣٢٠٧). ط: دار السلام. وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ١٤٥ - ١٤٧).
(٢) يشير المصنف إلى حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر، والفجر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟، فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون". متفق على صحته أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر، (ح ٥٥٥ ص ١١٤) ط: دار السلام. وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٤٣٩) كتاب المساجد.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي (٥/ ٣٢٦)
وأخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٧٤٢) كتاب الزكاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>