للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وفي حديث الرقية الذي رواه أبو داود وغيره: «ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع». قال : «إذا اشتكى أحد منكم، أو اشتكى أخ له، فليقل: ربنا الله الذي في السماء … » (١) وذكره.

• وقوله في حديث الأوعال (٢): «والعرش فوق ذلك، والله فوق عرشه، وهو يعلم ما أنتم عليه» (٣). رواه أبو داود.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٢١). وأبو داود في سننه، كتاب الطب (٤/ ٢١٨). والدارمي في الرد على الجهمية (ص ١٨). والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٣٨). وابن حبان في الضعفاء (١/ ١٠٨). وابن عدي في الكامل (٣/ ١٠٥٤). والحاكم في المستدرك (١/ ٣٤٣ - ٣٤٤)، وصححه. واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/ ٣٨٩). وأبو يعلى في إبطال التأويلات (ق ١٥٣/ ب). والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٣٢٧، ح ٨٩٢). وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص ٤٨، برقم ١٨). وأخرجه قوام السنة الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٢/ ١٠٥، برقم ٥٩)، و (٢/ ١١١ - ١١٢، برقم ٦٥). وأورده الذهبي في العلو (ص ٢٧)، وقال: "وزيادة لين الحديث". ورد الذهبي تصحيح الحاكم له بقوله: "زيادة، قال البخاري وغيره منكر الحديث"، وذكر في ترجمته في الميزان (٢/ ٩٨) أنه انفرد بهذا الحديث فالإسناد ضعيف. "
(٢) الأوعال: جمع وعل بكسر العين، وهو تيس الجبل. النهاية (٥/ ٢٠٧).
(٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٠٧). وأبو داود في سننه، كتاب السنة، باب في الجهمية (٥/ ٩٣، برقم ٤٧٢٣). وأخرجه ابن ماجه في سننه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية (١/ ٦٩). وأخرجه الترمذي في سننه، كتاب التفسير، باب سورة الحاقة (٥/ ٤٢٤ - ٤٢٥، برقم ٣٣٢٠). والدارمي في الرد على بشر المريسي (ص ٤٤٨). وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٥٣). وابن خزيمة في كتاب التوحيد (١/ ٢٣٤ - ٢٣٥، ح ١٤٤). والآجري في الشريعة (٣/ ١٠٨٩ - ١٠٩٠، ح ٦٦٥). وابن منده في التوحيد (١/ ١١٧). واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/ ٣٩٠). والذهبي في العلو (ص ٤٩). ومدار الحديث من جميع طرقه على "عبد الله بن عميرة" وعبد الله فيه جهالة، ولذلك قال الألباني في تخريج السنة (١/ ٢٥٤): "إسناده ضعيف، وعبد الله بن عميرة، قال الذهبي: فيه جهالة، وقال البخاري: لا نعلم له سماعاً من الأحنف بن قيس". انتهى كلامه. ولكن الجوزقاني صرح في الأباطيل (١/ ٧٩) بصحة الحديث. وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (٣/ ١٩٢) حيث قال: "إن هذا الحديث قد رواه إمام الأئمة ابن خزيمة في كتاب التوحيد الذي اشترط فيه أنه لا يحتج فيه إلا بما نقله العدل عن العدل موصولاً إلى النبي ، والإثبات مقدم على النفي، والبخاري إنما نفى معرفة سماعه من الأحنف، ولم ينف معرفة الناس بهذا، فإذا عرف غيره كإمام الأئمة ابن خزيمة ما ثبت به الإسناد، كانت معرفته وإثباته مقدماً على نفي غيره وعدم معرفته". انتهى كلامه. وكذلك مال تلميذه ابن القيم إلى تصحيحه. انظر تهذيب السنن (٧/ ٩٢ - ٩٣). "

<<  <  ج: ص:  >  >>