للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [سورة آل عمران آية: ١٨٧] .

والذي هذه حاله، ما يستحق أن يصير في مدرسة ومسجد، يأكل وقفهما، لأنه أوقع نفسه في الوعيد الشديد، وغفل عن أوجب العلوم، وأفرضها.

فاجعلوا لكم قصدا حسنا مع ربكم، ولا تضيعوا دينكم فتبوؤوا بإثم من حولكم من الجهال، إذا تركتم تعلم دينكم، كما في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل: (فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، و {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [سورة آل عمران آية: ٦٤] ، ففي هذه الآية بيان التوحيد في العبادة، ونفي الشرك فيها، وبيان أن هذا هو الإسلام. وهذا الخط لكم، فيه بشارة ونذارة، والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>