للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدود الله في السارق، بالصلب، والقتل، صيانة لأموالهم، ولم يعبؤوا بانتهاك حرمات مولاهم؟! فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وليجتهد المسلم في تحقيق العلم والإيمان، وليتخذ ربه هاديا ونصيرا، وحاكما ووليا، فإنه {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [سورة الأنفال آية: ٤٠] ، {وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً} [سورة الفرقان آية: ٣١] .

وينبغي أن يكثر الدعاء بما رواه مسلم وغيره، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي من الليل يقول: " اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ".

اللهم إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، وصلى الله وسلم على نبينا، وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاة وسلاما دائمين إلى يوم الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>