الثانية عشر: معرفة الفتنة وأنه لا بد منها; فليتأهب وليسأل الله العافية، لقوله:{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ}[سورة العنكبوت آية: ٢] الآيتين.
الثالثة عشر: عدم أمن مكر الله.
الرابعة عشر: عقوبة العاصي في دينه ودنياه.
الخامسة عشر: ذكر مشيئة الله، وذكر السبب من العبد.
السادسة عشر: أن محبة الدنيا تكون سببا لردة العالم عن الإسلام.
السابعة عشر: تمثيل هذا العالم بالكلب في اللهث على كل حال.
الثامنة عشر: أن هذا مثل لكل من كذب بآيات الله، فليس مختصا.
التاسعة عشر: ذكر كونه سبحانه أمر بقص القصص على عباده.
سئل الشيخ سليمان بن الشيخ عبد الله بن محمد رحمهم الله عن قوله:{فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا}[سورة الأعراف آية: ١٩٠] ،قال قتادة:"شركاء في طاعته، ولم تكن في عبادته" وفي تفسير معنى آيات العبادة يفسرونها بالطاعة، وهنا فرق بينهما.
فأجاب: اعلم أن الكلام يختلف باختلاف الأحوال والمقامات، والاجتماع والافتراق، والإجمال والتفصيل، فتفسير قتادة في هذه الآية: أن المراد بهما على كثير من كلام المفسرين آدم وحواء، فناسب تفسيرها بالطاعة، لأنها طاعة