التاسعة:{ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} هذا علة لما جرى، سواء كان رد الرسول أو إقرارها; فإن كان الأول، فالضمير للعزيز زوج المرأة; وإن كان الثاني فالضمير ليوسف.
العاشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي:{وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} أي: لا يرشد كيد من خان أمانته، قيل: يفتضح في العاقبة.
الحادية عشر: قوله: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} ما أجلها من مسألة، وما أصعب فهمها! سواء كان هذا من كلام امرأة العزيز، أو من كلام يوسف عليه السلام.
الثانية عشر: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي: أن هذا حال النفس.
الثالثة عشر: الاستثناء من ذلك، وهو من رحمه الله فأجاره من شر نفسه، كذلك ما أجلها من مسألة لمن فهمها!
الرابعة عشر: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي:{إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} قوله: {فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ} قيل معناه: اسأله أن يكشف عن الخبر حتى يعلم الحقيقة، ففيه المسألة.