للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدبا وحفظا لحق الصحبة.

السادسة: قوله في هذا الموطن: {رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} [سورة يوسف آية: ٥٠] .

السابعة: قوله: {حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ} فيه رد لبعض الأقوال التي قيلت في الهم.

الثامنة: قوله: {الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ} .

التاسعة: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} هذا علة لما جرى، سواء كان رد الرسول أو إقرارها; فإن كان الأول، فالضمير للعزيز زوج المرأة; وإن كان الثاني فالضمير ليوسف.

العاشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي: {وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} أي: لا يرشد كيد من خان أمانته، قيل: يفتضح في العاقبة.

الحادية عشر: قوله: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} ما أجلها من مسألة، وما أصعب فهمها! سواء كان هذا من كلام امرأة العزيز، أو من كلام يوسف عليه السلام.

الثانية عشر: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي: أن هذا حال النفس.

الثالثة عشر: الاستثناء من ذلك، وهو من رحمه الله فأجاره من شر نفسه، كذلك ما أجلها من مسألة لمن فهمها!

الرابعة عشر: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي: {إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} قوله: {فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ} قيل معناه: اسأله أن يكشف عن الخبر حتى يعلم الحقيقة، ففيه المسألة.

الخامسة عشر: وهي حرص المخلص لله على براءة

<<  <  ج: ص:  >  >>