للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: بيان مبالغتهم في حفظ أخيهم.

الثانية: جواب يوسف يدل على أن السرقة تثبت بوجود المسروق عند الرجل.

الثالثة: أن من وجب عليه الحد، لو بذل غيره نفسه عنه، لم يحل.

الرابعة: أن الرجل يثبت أنه ظالم بفعلة واحدة.

الخامسة: أنهم عرفوا فيه من العدل والإحسان، ما فهموا أنه من المحسنين.

السادسة: استشفاعك على غيرك بما فيه من الخصال الحميدة.

السابعة: المعاريض، فإنه عليه السلام لم يقل إنه سارق.

الثامنة: إبطال استدلال أهل الحيل المحرمة، فإن هذا يدل على أنه إنما أخذه برضاه، أو بوحي خاص.

التاسعة: أن المظلوم يجوز له أن يعامل من ظلمه بما لا يحل أن يعامل به غيره.

العاشرة: أن هذا يدل على أن أهل مصر لم يعرفوا يعقوب معرفة تامة.

{فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} [سورة يوسف آية: ٨٣] .

فيه مسائل:

الأولى: أنهم بالغوا حتى استيأسوا منه.

الثانية: ثقل الأمر عليهم، كما فعل كبيرهم.

الثالثة: أنه ذكر أنه على هذه الحال، إلى أن يأذن له أبوه، أو يحكم الله له; فإنه سبحانه يحكم لك أو عليك.

الرابعة: رد هذه المسألة الجزئية، إلى القاعدة الكلية، وهي: معرفة أن الله خير الحاكمين.

الخامسة: الشهادة على

<<  <  ج: ص:  >  >>