للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجل بالسرقة، إذا وجد المسروق عنده.

السادسة: أن هذه شهادة بعلم، مع كونهم ما علموا إلا القرينة.

السابعة: الاعتذار بعدم علم الغيب.

الثامنة: الرجوع إلى الجيران، وأهل الخبرة في الأمور الخفية.

التاسعة: تسميته المدينة قرية.

العاشرة: اتهام المتهمين، كما ذكر النعمان بن بشير.

الحادية عشر: التعزي بالعزم على الصبر الجميل، عند توالي المصائب.

الثانية عشر: الرجوع إلى الله في تفريج الكرب.

الثالثة عشر: رد هذه المسألة الجزئية، إلى القاعدة الكلية، وهي قوله: {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} .

{وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} [سورة يوسف آية: ٨٤] إلى قوله: {وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [سورة يوسف آية: ٨٦] : فيه مسائل:

الأولى: التولي عن مثل هؤلاء، كما قال: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ} [سورة الصافات آية: ١٧٤] .

الثانية: قوله: {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} [سورة يوسف آية: ٨٤] أن الكلام إذا لم يكن فيه جزع، لم يناف الشكوى.

الثالثة: ذكر الله تعالى كبر مصيبته: أنه ابيضت عيناه من البكاء، وابتلي بسنين كثيرة.

الرابعة: العبرة فيما ذكر، كما قال الحسن: لقد ابتلي بهذا تلك المدة الطويلة; وإنه لأكرم أهل الأرض على الله.

الخامسة: تسمية البكاء حزنا، لأنه نشأ عنه.

السادسة: وصفه بأنه كظيم، أي: أنه كاظم لحرارة المصيبة لا يشكو.

السابعة: معاتبتهم له على الحزن، مع مصيبة طال العهد بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>