للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادسة: ذكر توبته عليه السلام.

السابعة: ذكر مغفرة الله له.

الثامنة: ذكر سبب المغفرة.

التاسعة: شكر نعمة الخلق، العاشرة: كون شكرها عدم مظاهرة المجرمين.

وقوله: فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ} [سورة القصص آية: ١٨] إلى آخره: فيه: أن هذا الخوف غير المذموم في قوله: {َلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاّ اللَّهَ} [سورة الأحزاب آية: ٣٩] .

الثانية: أن ذلك الترقب لا يذم.

الثالثة: ما جبل عليه صلى الله عليه وسلم من الشدة.

الرابعة: قوله لذلك الرجل: {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} [سورة القصص آية: ١٨] أن مثل ذلك لا يذم.

الخامسة: العمل بالقرائن.

السادسة: الفرق بين إرادة الصلاح بالقوة، وبين إرادة الفساد في الأرض بالتجبر.

وقوله: {وَجَاءَ رَجُلٌ} إلى آخره:

فيه: قوة ملكهم.

الثانية: ما عليه الرجل من محبة الحق وأهله.

الثالثة: تأكيده عليه بالأمر بالخروج، وذكره له أنه له من الناصحين بعد النذارة.

وقوله: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ} [سورة القصص آية: ٢١] .

فيه: أن ذلك الخوف والترقب لا يذم.

الثانية: استغاثته بالله، مع فعله السبب.

الثالثة: أن كراهة الموت لا تذم.

الرابعة: أن الظالم يوصف بالظلم، وإن كان في تلك القضية غير ظالم.

وقوله: {وَلَمَّا تَوَجَّهَ} إلى آخره: فيه: أنه توجه من غير سبب.

الثانية: سؤاله الله أن يدله الطريق.

الثالثة: أن عسى في هذا الموضع سؤال.

وقوله: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ} [سورة القصص

<<  <  ج: ص:  >  >>