آية: ٢٣] إلى آخره: فيه: ما أعطى عليه السلام من القوة.
الثانية: إحسانه إليهما في هذه الحال.
الثالثة: مخاطبة النساء لمثله.
الرابعة: ظهور النساء في خدمة أموالهن للحاجة.
الخامسة: تأدبها في عدم مزاحمة الرجال.
السادسة: ذكر إهماله السبب.
السابعة: أن المانع له عدم القوة، لا الترتيب.
الثامنة: سؤاله ربه القوت.
التاسعة: تأدبه في السؤال بذكر حاله للاستعطاف.
العاشرة: أن الشكوى إلى الله لا تذم.
وقوله: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا} إلى آخره:
فيه: التنبيه على الحياء.
الثانية: الثناء على المرأة.
الثالثة: إرسالها إلى الرجل المجهول حاله للحاجة.
الرابعة: عدم إنكاره للأجرة على العمك الصالح.
الخامسة: قوله: {لا تَخَفْ} لأنهم ليس لهم سلطان عليهم.
السادسة: كونهم معروفين بالظلم عندهم.
وقوله: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا} [سورة القصص آية: ٢٦] إلى آخره.
فيه: أن المرأة قد تصيب وجة الرأي.
الثانية: ما أعطيت من الذكاء.
الثالثة: أن طاعتها في مثل هذا لا تذم.
الرابعة: الولاية لها ركنان: القوة والأمانة، فالأمانة ترجع إلى خشية الله، والقوة ترجع إلى تنفيذ الحق.
الخامسة: أن الاحتياط للمال لا يذم.
وقوله: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ} إلى آخره:
فيه: أن هذه الإجارة صحيحة، بخلاف قول كثير من