احتجوا لقولهم فيها بعدم سماعهم بهذا في آبائهم.
الرابعة: جواب موسى عليه السلام.
وقوله: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ} [سورة القصص آية: ٣٨] إلى آخره: فيه: هذا الإنكار، الذي هو غلبة الكفر.
الثانية: قوله: {فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ} [سورة القصص آية: ٣٨] كيف تصرف الله في عقول العاصين.
الثالثة: استدل بها الأئمة على الجهمية.
وقوله: {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ سورة القصص آية: ٣٩] : وصفهم بأن فيهم المهلك، وأنهم عدموا المنجى، ولذلك أخذهم بما ذكر.
الثانية: أمر المؤمن بالنظر في عاقبتهم.
الثالثة: أنه أتى بلفظ الظالمين، ليبين أن ذلك ليس مختصا بهم.
وقوله: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} [سورة القصص آية: ٤١] هذا الجعل القدري; وأما قوله: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ} [سورة المائدة آية: ١٠٣] وأمثاله فهذا الجعل الشرعي.
الثانية: أن معرفة هذا يوجب الحرص على النظر في الأئمة، إذا كان منهم من جعله الله يدعو إلى النار، ومنهم من قال فيه: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [سورة الأنبياء آية: ٧٣] .
الثالثة: ذكر ما لهم في القيامة.
الرابعة: ما أبقى لهم على ألسنة الناس في الدنيا.
الخامسة: مآلهم في الآخرة.
[الزيادة التي في سورة طه في قصة سيدنا موسى]
وأما الزيادة التي في سورة (طه) ١.
١ أي: على ما في سورة القصص، من المسائل في قصة موسى وفرعون وقومه ... إلخ.