للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل: الأولى: ثناء الله على أهل العمل.

الثانية: أن معنى امتحنها: هيأها، فقد تبتلى بما تكره، ويكون نعمة من الله، يريد امتحان قلبك للتقوى.

الثالثة: استدل بها على أن من يكف عن المعصية، مع منازعة النفس، أفضل ممن لا يشتهيها.

الرابعة: وعد الله لأهل هذه الخصلة بالمغفرة والأجر العظيم، فينزل ما يكرهون ويعطيهم ما يحبون.

قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} [سورة الحجرات آية: ٤] إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [سورة الحجرات آية: ٥] : فيه مسائل:

الأولى: ذمه لمن أساء الأدب.

الثانية: ذكره أن أكثرهم لا يعقلون، مع كونهم من أعقل الناس في ظنهم.

الثالثة: ذم العجلة ومدح التأني.

الرابعة: رأفة الله ورحمته بالعباد ولو عصوه، لختمه الأدب بهذين الاسمين.

َيا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [سورة الحجرات آية: ٦] الآية: نزلت في رجل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض المسلمين أنهم منعوا الزكاة، فهم بغزوهم؛ وكان كاذبا.

فيه مسائل: الأولى: كبر بهتان المسلم عند الله، كيف فضح الله هذا بهذه الفضيحة الباقية إلى يوم القيامة، مع كونه من الصحابة.

الثانية: معنى التبين وهو التثبت.

الثالثة: الأمر الذي نزلت فيه الآية، وهو أمر المسلمين بعدم العجلة إذا جاءهم مثل هذا، والنهي عن العجلة.

الرابعة: ذكر علة الحكم وهو الندم إذا أصابوا قوما

<<  <  ج: ص:  >  >>