للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها؛ فإن حقوق العباد أمرها عظيم، وهي مبنية على المشاحّة والمضايقة، وهي الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا في الآخرة.

ومن فرائض الدين أيضا: اجتناب جميع المحرمات، من الزنى واللواط، وشرب المسكرات، والربا في المعاملات، والعقود المحرمة، والغش والخيانة في الأمانات، والتطفيف في المكيال والميزان، واحتكار الأقوات، واستعمال آلات الملاهي، ومخالطة الرجال بالنساء، وخلوة الرجل بالمرأة الأجنبية.

والهزء بشيء من أمور الدين - بل ذلك من الكفريات -، والسرقة، وعقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، وأكل أموال الناس بالباطل، والكذب والخديعة للمسلم، والشحناء والتهاجر، والتباغض والتدابر، والبهت والغيبة والنميمة، والسخرية بالمسلمين، وإسبال الثياب، والكبر والحسد، وغير ذلك من المحرمات.

وينبغي أيضا للمسلمين: أن يقدموا بين يدي نجواهم، وسؤالهم خالقهم ومولاهم، أنواع الصدقات، والإحسان إلى ذوي العاهات، وتحليل المسلمين بعضهم بعضا، وإكثارهم الدعوات، وتضرعهم إلى فاطر السماوات والأرض، رجاء أن يعطيهم مطلوبهم، ويغفر ذنوبهم؛ فإنه تعالى وتقدس الجواد المنان.

هذا وأسأل الله الكريم أن يهدينا جميعا لما يرضيه،

<<  <  ج: ص:  >  >>