للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكونوا من معاصي الله على حذر، فإن للمعاصي عقوبات عاجلا وآجلا; فمن كفته الموعظة وتاب إلى الله فله ما سلف وأمره إليه، ومن تمادى بأمره وعاند ربه وظهر من التعامل بالمعاملات الربوية، فإنه يستحق التعزير البليغ الرادع له ولأمثاله.

هذا ونسأله سبحانه وتعالى أن يجيرنا وإياكم من المعاصي وعقوباتها، وأن يوفقنا وإياكم لتقواه، والعمل بما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، ٣ / ١٣٦٧ هـ.

[الوصية بتقوى الله وتوضيح معناها وبيان أعظم المأمورات وأهم خصال التقوى]

وقال الشيخ: محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد بن إبراهيم إلى من يراه من المسلمين نفعني الله وإياهم باستماع الوصيات الدينية والنصائح، وجنبنا جميعا أسباب سخطه، وموجبات الخزي والفضائح، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فقد قال الله عز شأنه: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات آية: ٥٥] .

وقال:: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} [سورة إبراهيم آية: ٥] .

وقال تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} [سورة ق آية: ٤٥] .

<<  <  ج: ص:  >  >>