للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحذر من المحاباة، وذلك على كل مسلم ملك نصابا وحال عليه الحول وهو في ملكه.

ونصاب الذهب: عشرون مثقالا، وقدره من الجنيه السعودي والإفرنجي: أحد عشر جنيها ونصف جنيه; ونصاب الفضة: مائة وأربعون مثقالا، وقدره من الريالات السعودية، فضة كانت أو ورقا: ستة وخمسون ريالا، ومن الريالات الفرنسية: ثلاثة وعشرون ريالا تقريبا.

وتجب الزكاة أيضا في قيم العروض، وهي ما عدا الذهب والفضة مما أعد للبيع والشراء، إذا ملكها بفعله، وبلغت قيمتها من أحد النقدين نصابا، وتم عليه الحول في ملكه.

ويتأكد الإكثار من الاستغفار، كما قال نوح لقومه: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً} [سورة نوح آية: ١٠-١١] .

وكما قال هود لقومه: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [سورة هود آية: ٥٢] .

وكان جل خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء استغفار الله سبحانه ودعاءه والابتهال إليه; وينبغي أن يكون من الدعاء بتضرع وخشوع، ورغبة ورهبة، وكمال صدق في الطلب; ويجب الخروج من المظالم، لوجوبه في كل حال، وهو هاهنا آكد.

<<  <  ج: ص:  >  >>