للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النصوح، ويغيث البلاد والعباد بالغيث العام العاجل غير الآجل، الهنيء المريء، النافع الذي ليس بضار، الذي هو سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق.

كما أسأله تعالى: أن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويدمر أعداء الدين، ويكفينا سوءهم ويرد كيدهم في نحورهم، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، في ٤ / ٩ / ١٣٨٢ هـ.

[التناصح والتفطن لنعم الله تعالى والقيام بالمأمورات وترك المنهيات واجتناب الربا والتنباك]

وقال الشيخ: عبد الله بن محمد بن حميد، رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة، وآلائه الجمة المتكاثرة، أحمده سبحانه وأشكره على نعمه المتواترة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أرجو بها النجاة في الآخرة، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه المبلغين عن الله نواهيه وأوامره، وسلم تسليما كثيرا.

من عبد الله بن محمد بن حميد، إلى كافة إخواننا المسلمين، رزقنا الله وإياهم القيام بواجب الدين، آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فمن أعظم ما يجب علينا وعليكم: التناصح في دين الله تعالى، والتفطن لما منّ الله به عليكم من النعم

<<  <  ج: ص:  >  >>