للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهل اللذات، ويمقته أهل الخلاعة، وهو إحياء السنن وإماتة البدع.

إلى أن قال: لو سكت المحقون، ونطق المبطلون، لتعود النشء ما شاهدوا، وأنكروا ما لم يشاهدوا؛ فمتى رام المتدين إحياء سنة، أنكرها الناس وظنوها بدعة، وقد رأينا ذلك، فالقائم بها يعد مبتدعا مبدعا. انتهى كلامه رحمه الله.

أسأله تعالى: أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا، ويرزقنا اجتنابه، ويعصمنا من الزيغ والبدع وإخواننا المسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على محمد وآله وصحبه.

[رسالة الشيخ عبد الله بن حميد إلى كافة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

وقال أيضا، رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد الله بن محمد بن حميد، إلى كافة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرهم من إخواننا، وفقنا الله وإياهم للعمل بما يرضيه، وجنبنا أسباب سخطه ومناهيه، آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإن من المتعين علينا وعليكم، التناصح في دين الله، والتذكير بنعم الله وأيامه، فإن في ذلك من المصالح النافعة العامة، ما لا يحيط به علما إلا الله، وقد رأينا كما رأى غيرنا من انتقاض عرى الإسلام عروة عروة، وبدو اختفاء معالمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>