للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر قوله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت، ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية، وكل عين زانية" ١. وقالت عائشة رضي الله عنها: "إن المرأة إذا تطيبت لغير زوجها، كان عليها نارا وشنارا" ورواه الطبراني مرفوعا.

قال: ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التبرج، وشدد فيه، وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "المرأة عورة ... " ٢، وقالت فاطمة رضي الله عنها: "خير النساء أن لا يرين الرجال ولا يرونهن".

وذكر قوله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" ٣.

وفي رواية: "سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينْزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف؛ العنوهن، فإنهن ملعونات ... " الحديث.

وفي لفظ: "سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات".

وفي هذين الحديثين علم من أعلام النبوة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم


١ الترمذي: الأدب (٢٧٨٦) , والنسائي: الزينة (٥١٢٦) , وأبو داود: الترجل (٤١٧٣) , وأحمد (٤/٤١٣ ,٤/٤١٨) , والدارمي: الاستئذان (٢٦٤٦) .
٢ الترمذي: الرضاع (١١٧٣) .
٣ مسلم: اللباس والزينة (٢١٢٨) , وأحمد (٢/٣٥٥ ,٢/٤٤٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>