للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسافر المرأة إلا مع ذي محرم" ١، وحديث: "خير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها" ٢، وحديث: "صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها معي" ٣، وحديث: "الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعته، إلا على أربعة" ٤ ذكر منهم المرأة، وحديث: "العقيقة عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة" ٥، وحديث: "عتق المرأتين في الفضل، يعادل عتق الذكر"، إلى غير ذلك من النصوص التي لا تحصى.

فهل تساوي المرأة الرجل فيما تقدم بيانه، في الأحاديث السابقة؟ أم يضرب بهذه النصوص عرض الحائط؟ ويقال: نحن في القرن العشرين، نسير مع العصر، ويكفينا مجرد الانتساب إلى الإسلام، مع نبذ أوامره ونواهيه، كما عليه دعاة هذه المذاهب الهدامة؛ وقى الله شرهم، وأراح الإسلام والمسلمين منهم.

هذا، وأسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويوفق الأمة الإسلامية للتمسك بتعاليم دينها الحنيف؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.


١ البخاري: الحج (١٨٦٢) , ومسلم: الحج (١٣٤١) , وأحمد (١/٢٢٢ ,١/٣٤٦) .
٢ مسلم: الصلاة (٤٤٠) , والترمذي: الصلاة (٢٢٤) , والنسائي: الإمامة (٨٢٠) , وأبو داود: الصلاة (٦٧٨) , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (١٠٠٠) , وأحمد (٢/٢٤٧ ,٢/٣٤٠) , والدارمي: الصلاة (١٢٦٨) .
٣ أبو داود: الصلاة (٥٧٠) .
٤ أبو داود: الصلاة (١٠٦٧) .
٥ الترمذي: الأضاحي (١٥١٦) , والنسائي: العقيقة (٤٢١٨) , وأبو داود: الضحايا (٢٨٣٤ ,٢٨٣٥ ,٢٨٣٦) , وابن ماجه: الذبائح (٣١٦٢) , والدارمي: الأضاحي (١٩٦٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>