للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

له ذنب مثل الرشاء يجره ... ومتن كمتن القوس أعوج منأد

طواه الطوى حتى أستمر مريره ... فلم يبقَ الا الروح والعظم والجلد

يقضقض عصلا في أسرتها الردى ... كقضقضة المقرور أرعده البرد

سما لي وبي من شدة الجوع ما به ... ببيداء لم تعرف بها عيشة رغد

كلانا به ذئب يحدث نفسه ... بصاحبه والجد يتعسه الجد

عوى ثم أقعى فارتحزت فهجته ... فاقبل منه البرق يتبعه الرعد

فاوجرته خرقاء تحسب ريشها ... على كوكب ينقض والليل مسود

<<  <   >  >>