للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فما أزداد الا جرأة وصرمة ... وأيقنت إن الأمر منه هو الجد

فاتبعتها أخرى فاثبت نصله ... بحيث يكون اللب والرعب والحقد

فخر وقد أوردته منهل الردى ... على ضمأ لو إنه عذب الورد

وقمت فجمعت الحصا فاشتويته ... عليه وللرمضاء من تحته وقد

ونلت قليلا منه ثم تركته ... وأقلعت عنه وهو منعفر فد

فمات وأحياني وقد كنت قبله ... يذل لي ضرغامه الأسد الورد

لقد حكمت فينا الليالي بحكمها ... وحكم بنات الدهر ليس لها رد

من الحق إن يصلى الكريم بحرها ... ويأخذ منها صفوها القعدد الوغد

<<  <   >  >>