أيوعدني والرمل بيني وبينه ... تبين رويداً ما أمامك من نجد
ومن أجاءٍ دوني رعان كأنها ... كراديس خيلٍ من كميت ومن ورد
غدرت بنا من حيث كنت أجتذبتنا ... إليك وبئس الشيمة الغدر بالعهد
وقد يترك الغدر الفتى وطعامه ... إذا هو أمسى جلة من دم الفصد
وإستبان لطي أن زرارة هو الذي كادهم عند عمرو أولاً وأخيراً، فحقدوا ذلك عليه وجعلوا يطلبون عثراته. فنمي إليهم حديث أسعد بن المنذر وقتله فقالوا: من لزرارة يرفع إلى عمرو بن هند أن أخاه إنما هلك عنده قتلاً؟ فقال عمرو بن عتاب بن ملقط الطائي أنا، ورحر إلى عمر بن هند فدخل عليه وأنشده:
من مبلغ عمراً فإ ... ن المرء لم يخلق صباره
يقال بكسر الصاد وضمها، وهي الحجر وقيل الزبرة من الحديد.