العدل إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والقيام بشرائع الدين، والقيام بحق الوالدين، والأقارب والجيران، والمعاملين، ومن العدل القيام بالقسط في الأحكام والولايات، بأن يكون الناس كلهم عندك سواء، البعداء والأقرباء، والأعداء وأهل المودات، ومن العدل معاملة الناس بالوفاء، والصدق والإنصاف، وأن تعطيهم ما لهم عليك كاملا كما تستوفي حقك بلا نقص ولا إجحاف. فـ {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ - الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ - وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ - أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ - لِيَوْمٍ عَظِيمٍ}[المطففين: ١ - ٥] ومن العدل القيام على نفسك والأقربين والأبعدين وأن لا يضلك الهوى عن طريق الشرع والدين، ومن العدل أن تساوي بين زوجاتك في النفقة، والكسوة والعشرة، فعل أهل الكمال، وأن لا تفضل بعض أولادك على بعض في عطية أو بر أو وصال، وأمر تعالى بالإحسان في عبادته، وذلك بمراقبته وخوفه ورجائه، والإخلاص له في الأقوال والأعمال، وبالإحسان إلى عباد الله، بالنصح، والتعليم، وبذل الجاه والمال، ومن الإحسان بذل المعروف والعفو عن المسيئين ولين الكلام وطلاقة الوجه وحسن الخلق مع المسلمين كافة، ومن الإحسان إكرام الجيران وإيتاء