للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذي القربى، ولهذا خصه الله بالذكر لشرفه ومصلحته العظمى، ومن الإحسان الرفق بالمماليك والخدم والبهائم، وأن لا يشتمهم ولا يحملهم ما لا طاقة لهم به، فعل المسرف الظالم، ونهى في الآية عن الفحشاء، وهي الكبائر من الجرائم، كالقتل والزنا والربا، والغش وسائر العظائم، وكذلك الرياء والكبر والسخرية بالخلق فإن ذلك من أشنع المآثم، وزجر عن منكرات الأخلاق، والأعمال والأهواء والأدواء، وعن البغي على الخلق، في أنفسهم وأموالهم، وأعراضهم، فالباغي لا بد أن يصرعه بغيه، وتكون له العاقبة الوخيمة السوء. من الله علي وعليكم بالعدل والإحسان، وجنبنا الفواحش والمنكرات والعدوان، وبارك لي ولكم في القرآن العظيم.

<<  <   >  >>