على قلب النبي الكريم، بلسان عربي مبين، فهو كلام الله حقا منزل غير مخلوق، فهو الهدى والرحمة والشفاء والنور، وعليه المدار في الأصول والفروع والأحكام كلها، وجميع الأمور.
ونؤمن بجميع ما جاء به الكتاب والسنة من أحوال اليوم الآخر، والشفاعة، والحوض، والميزان، والصراط، وصحائف الأعمال، وما ذكر من صفات الجنة والنار، وصفات أهلهما، كل ذلك حق لا ريب فيه، وكله داخل في الأيمان باليوم الآخر.