للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢. فَاحْتَاجَ أَنْ يَنْزِلَ فِي الْإِسْنَادِ … إِلَى يَزِيدَ بْنِ (١) أَبِي زِيَادِ (٢)

٧٣. وَنَحْوِهِ، وَإِنْ يَكُنْ ذُو السَّبْقِ … قَدْ فَاتَهُ أَدْرَكَ بِاسْمِ الصِّدْقِ

٧٤. هَلَّا قَضَى عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ … بِمَا قَضَى عَلَيْهِ بِالتَّحَكُّمِ (٣)

٧٥. وَالْبَغَوِيْ (٤) إِذْ قَسَّمَ (٥) «الْمَصَابِحَا» … إِلَى الصِّحَاحِ وَالْحِسَانِ جَانِحَا


(١) في أ، ج: «ابنَ» بالنَّصب، وفي ز: «ابنُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، د، هـ، و، ح، ل، م، ن، ف.
(٢) هو: يزيد بن أبي زياد الهاشميُّ مولاهم، الكوفي، (ت ١٣٦ هـ). قال ابن حجر رحمه الله في تقريب التَّهذيب (٧٧١٧): «ضعيف، كَبِرَ فتغيَّر وصار يتلقَّنُ، وكان شيعيّاً»، وقال الذَّهبي في الكاشف (٢/ ٣٨٢): «صدوق رديء الحِفظِ، لم يُتْرَك».
(٣) قال ابن سيِّد النَّاس اليَعمري رحمه الله في النفح الشَّذي (١/ ٢٠٨): «وعملُه في ذلك شبِيهٌ بِعَمَلِ مُسلمٍ - الذي لا ينبَغِي أن يُحمَل كلامُهُ على غيرِهِ -؛ أنَّه اجتَنَبَ الضَّعيفَ الواهي، وأتى بالقسمين الأوَّل والثَّاني، وحديثُ مَن مَثَّلَ به مِنَ الرُّوَاةِ مِنَ القِسمَينِ موجودٌ في كتابه، دونَ القِسمِ الثَّالثِ، فَهلَّا ألْزَمَ الشَّيخُ أبو عَمرٍو مُسلماً مِن ذلك ما أَلزمَ به أبا داود؟ فمعنَى كلامِهِما واحدٌ، وقولُ أبي داود: (ومَا يُشبِهُهُ) يَعنِي: فِي الصِّحَة، (وما يقاربه) يعني: فيها أيضاً، وهو نحو قولِ مسلم: إنه ليس كلّ الصَّحيح نجده عند مالك، وشعبة، وسفيان. فاحتاجَ إلى أن يَنزِلَ إلى مثلِ حديثِ ليث بن أبي سُلَيم، وعطاء بن السَّائب، ويزيد بن أبي زياد، لما يَشمَلُ الكلَّ من اسم العدالة والصِّدقِ … ».
(٤) هو: أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفرَّاء البغويُّ الشّافعي، مُحيي السُّنَّة، (ت ٥١٦ هـ). التَّقييد لابن نقطة (ص ٢٥١)، وسير أعلام النُّبلاء (١٩/ ٤٣٩).
(٥) في ل: «قسم» بتخفيف السِين وتشديدها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ي، ك، م، ن، س، ع، ف.

<<  <   >  >>