(٢) في ك: «رَدّ» بفتح الرَّاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ي، ل، م، ن، س، ع، ف. (٣) في ك، ن: «ما وَجد» بفتح الواو، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ي، ل، م، س، ع، ف. قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ١٠٨): «بالبناءِ للمفعولِ كما رأيتُه بِخَطِّ النَّاظِمِ، ويجوز بناؤُه للفاعِل؛ وهو أظهَرُ في المعنَى، وإن كان الأوَّلُ أنسَبَ». (٤) هو: أبو عبد اللَّه محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْدَه الأصبهاني، (ت ٣٩٥ هـ). طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (٢/ ١٦٧)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (٥٢/ ٢٩). وعبارته في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار (ص ٧٣): «ويُخرِجُ الإسنادَ الضَّعيفَ؛ لأنَّه أقوى عندَهُ مِن رأيِ الرِّجال». (٥) قال ابن مَنْدَه رحمه الله في فضل الأخبار وشرح مذاهب الآثار (ص ٧٣): «وسمعتُ محمَّد بن سعد الباوَرْدي بمصر يقولُ: كان مِن مذهبِ النَّسائِيِّ أَنْ يُخرِجَ عن كُلِّ مَن لم يُجمَع على تَركِهِ»، ولم يذكر النَّاظمُ مذهبَ أبي داود، وقد قال ابن مَنْدَه رحمه الله: «وكان أبو داود السِّجِستانيُّ كذلك يأخذ مأخذَه - أي: النَّسائيِّ -»، وذكر ذلك ابن الصَّلاح في مقدِّمتِه (ص ٣٧)، واستدركه البرهان الحلبيُّ نظماً كما في حاشية ز، وفي النُّكت الوفيَّة (١/ ٢٧٠)، فقال: وَقَالَ فِي الأَزْدِيِّ أَيْضاً مِثْلَهُ … كَذَا لَهُ، وَشَيْخُنَا أَهْمَلَهُ