للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠. وَمَنْ عَلَيْهَا أَطْلَقَ الصَّحِيحَا … فَقَدْ أَتَى تَسَاهُلاً صَرِيحَا (١)

٨١. وَدُونَهَا فِي رُتْبَةٍ: مَا جُعِلَا … عَلَى الْمَسَانِيدِ، فَيُدْعَى الْجَفَلَى (٢)

٨٢. كَـ «مُسْنَدِ الطَّيَالِسِي» (٣) وَ «أَحْمَدَا» … وَعَدُّهُ لِـ «لدَّارِمِيِّ» (٤) انْتُقِدَا

٨٣. وَالْحُكْمَ (٥) لِلْإِسْنَادِ بِالصِّحَّةِ أَوْ … بِالْحُسْنِ دُونَ الْحُكْمِ لِلْمَتْنِ رَأَوْا


(١) قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ١٦٨): «كأبي طاهرٍ السِّلَفِيِّ؛ حيثُ قال في الكُتُبِ الخمسةِ: اتَّفقَ على صحَّتِها علماءُ المشرِقِ والمغرِب، وكأبي عبد اللَّه الحاكم؛ حيثُ أَطْلَقَ على التِّرمِذِيِّ: الجامع الصحيح، وكذلك الخطيبُ أطلَقَ عليهِ وعلى النَّسائِيِّ اسمَ الصَّحيح». مقدِّمة السِّلفي لكتاب معالم السُّنن الملحق به (٤/ ٣٥٧)، ومستدرك الحاكم (٢/ ٢٥٨)، ومقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ٤٠).
(٢) «الجَفَلَى - بفتحات -»: دعوة النَّاسِ إلى الطَّعامِ عامَّةً، وضدُّها النَّقَرَى؛ وهي الدَّعوة الخاصَّة. الصِّحاح للجوهري (٤/ ١٦٥٧).
وقال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ١٧٠): «كَنَّى به عَن بيانِ كَونِ المسانيدِ دون السُّنَنِ في مرتبَةِ الصِّحَّةِ؛ لأنَّ مَن جَمَعَ مُسنَدَ الصَّحَابِي يَجمَعُ فيه ما يَقعُ له مِن حَدِيثِهِ، سواءٌ كان صالحاً للاحتجاجِ أم لا».
(٣) هو: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطَّيَالِسِيُّ البَصْرِيُّ، (ت ٢٠٤ هـ). تاريخ بغداد (١٠/ ٣٢)، وسير أعلام النُّبلاء (٩/ ٣٧٨).
(٤) هو: أبو محمد عبد اللَّه بن عبد الرَّحمن بن الفضل التَّميميُّ الدَّارمي، (ت ٢٥٥ هـ). تاريخ بغداد (١١/ ٢٠٩)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٢٢٤).
(٥) في ز، ع: «والحكمُ» بالرَّفع، وفي هـ: بالنَّصب والرَّفع معاً، والمثبت من ب، ج، د، و، ي، ل، م، ن، س. قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ١٧١): «أي: ورأوا الحكمَ للإسناد بالصحة»، فهو مفعول به مُقَدَّم.

<<  <   >  >>