للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤. وَاقْبَلْهُ إِنْ أَطْلَقَهُ مَنْ يُعْتَمَدْ … وَلَمْ يُعَقِّبْهُ بِضَعْفٍ يُنْتَقَدْ

٨٥. وَاسْتُشْكِلَ الْحُسْنُ مَعَ الصِّحَّةِ فِي … مَتْنٍ، فَإِنْ لَفْظاً يُرِدْ فَقُلْ: صِفِ

٨٦. بِهِ الضَّعِيفَ (١)، أَوْ يُرِدْ مَا يَخْتَلِفْ … سَنَدُهُ، فَكَيْفَ إِنْ فَرْدٌ وُصِفْ (٢)

٨٧. وَلِأَبِي الْفَتْحِ (٣) فِي «الِاقْتِرَاحِ»: … أَنَّ انْفِرَادَ الْحُسْنِ ذُو اصْطِلَاحِ

٨٨. وَإِنْ يَكُنْ صَحَّ فَلَيْسَ يَلْتَبِسْ … كُلُّ صَحِيحٍ حَسَنٌ لَا يَنْعَكِسْ (٤)

٨٩. وَأَوْرَدُوا مَا صَحَّ مِنْ أَفْرَادِ … حَيْثُ اشْتَرَطْنَا غَيْرَ مَا إِسْنَادِ (٥)


(١) قال ابن دقيق العيد رحمه الله في الاقتراح (ص ١٠): «يلزم عليه أن يُطلَق على الحديث الموضوع إذا كان حسنَ اللَّفظِ أنَّه حسن».
(٢) قال ابن دقيق العيد رحمه الله في الاقتراح (ص ١٠): «يَرِدُ عليه الأحاديث التي قيل فيها حسنٌ صحيح، مع أنَّه ليس لها إلَّا مَخرَجٌ واحدٌ».
(٣) هو: أبو الفتح محمد بن عليِّ بن وهب بن مطيع القُشَيريُّ، المعروف بابن دقيقِ العيد، (ت ٧٠٢ هـ). طبقات الشَّافعيَّة الكبرى للسُّبكي (٩/ ٢٠٧).
(٤) الاقتراح في بيان الاصطلاح لابن دقيق العيد (ص ١١).
(٥) في حاشية و - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ جمال الدين عبد اللَّه النَّابِتِي قراءة بحث عليّ. كتبه: مؤلفه».

<<  <   >  >>