للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٠. قُلْتُ: فَمَاذَا؟ بَلْ حَدِيثُ: «نَزْعِهِ … خَاتِمَهُ (١) عِنْدَ الْخَلَا وَوَضْعِهِ» (٢)


(١) في أ، هـ، ي، ك، ل، ف: «خاتَمَه» بفتح التَّاء والميم، وفي ح: «خاتَمُه» بفتح التَّاء وضمِّ الميم، وفي ب، و: بفتح التَّاء وكسرها معاً وفتح الميم، والمثبت من ج، د، م، ن، س.
قال الفيُّوميُّ رحمه الله في المصباح المنير (١/ ١٦٣): «الخاتم: بفتح التَّاءِ وكسرِها، والكسرُ أشهرُ».
(٢) يريد النَّاظم رحمه الله حديث: «كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ».
أخرجه أبو داود (١٩)، والتِّرمذي (١٧٤٦)، والنَّسائي (٥٢٥٧)، وابن ماجه (٣٠٣)، من طريق همَّام، عن ابن جريج، عن الزُّهري، عن أنس رضي الله عنه.
قال أبو داود رحمه الله: «هذا حديثٌ منكرٌ، وإنَّما يُعرَف عن ابن جُرَيج، عن زياد بن سعد، عن الزُّهريِّ، عن أنس رضي الله عنه: «أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم اتَّخذ خاتَماً مِن وَرِق، ثم ألقاه»، ونحوه عند الدَّارقطني في العلل (٦/ ١٧٥)، وقال النَّسائي في السُّنن الكبرى عقب الحديث (٩٦٦٧): «هذا حديثٌ غير محفوظ «.
وفي حاشية و - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ جمال الدين عبد اللَّه النابتي قراءة بحث عليّ والجماعة سماعاً. كتبه: مؤلفه».

<<  <   >  >>