(٢) في و: «بقطعٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ح، ي، ك، ل، م، ن، س، ع، ف. (٣) في أ: «لا يَقْدَحُ»، وفي س، ع: بالتَّاء والياء معاً. (٤) هو: يعلى بن عُبَيد بن أبي أُمَيَّة الكوفي، أبو يوسف الطَّنافسيُّ، ثقةٌ إلَّا في حديثه عن الثَّوريِّ ففيه لينٌ، من كبار التَّاسعة، مات سنة بضع ومئتين. تقريب التَّهذيب (٧٨٤٤). (٥) أي: عمرو بن دينار. (٦) هو: عبد اللَّه بن دينار العدويُّ مولاهم، أبو عبد الرَّحمن المدنيُّ، مولى ابن عمر، ثقةٌ، من الرَّابعة، (ت ١٢٧ هـ). تقريب التَّهذيب (٣٣٠٠). (٧) يريد النَّاظم رحمه الله حديث النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ بَيِّعَيْنِ لَا بَيْعَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَتَفَرَّقَا؛ إِلَّا بَيْعَ الخِيَارِ». أخرجه النَّسائي (٤٤٧٧) من طريق مخلد، والطَّبراني (١٣٦٢٩) من طريق يَعلى بن عُبَيد، عن سفيانَ الثَّوري، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً. وخُولف فيه مخلد ويعلى، فرواه غيرُ واحدٍ؛ منهم: محمد بن يوسف الفريابي كما عند البخاري (٢١١٣)، وأبو نعيم الفضل بن دكين كما عند أحمد (٦١٩٣)، وقتيبة بن سعيد كما عند النَّسائي (٤٤٨٠)؛ كلُّهم عن الثَّوري، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً. وتابع الثَّوري في الحديث إسماعيل بن جعفر وشعبة كما عند النَّسائي (٤٤٧٥) و (٤٤٧٩)، فرواه عن عبد اللَّه بن دينار. وقد رجَّح الدَّارقطنيُّ رحمه الله في العلل (١٣/ ١٦٨): أنَّ الصَّحيح عن سفيان الثَّوريِّ؛ هو: عن عبد اللَّه بن دينار، لا عن عمرو بن دينار. ومن هذا الموضع بدأ الخرم في نسخة ج إلى نهاية البيت رقم (٢٣٦).