(٢) في أ، ب، هـ، ز: «نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من د، و، ل. (٣) في هـ، ع: «لا تحسَّسوا» بالحاء. وله وجه، قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ٣٠٥): «بالجيم أو الحاء». (٤) في ع: «أدرجهْ» و «أخرجهْ» بسكون الهاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ح، ي، ك، ل، م، ن، س. وقد أخرج الخطيب في الفصل للوصل (٢/ ٧٣٩) وابن عبد البر في التَّمهيد (٦/ ١١٦) حديثَ سعيد بن أبي مريم عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ». قال حمزة بن محمَّد الكِنانيُّ رحمه الله كما في التَّمهيد (٦/ ١١٦): «لا أعلم أحداً قال في هذا الحديث عن مالكٍ: (وَلَا تَنَافَسُوا) غيرَ سعيد بن أبي مريم». وبيَّن الخطيب في الفصل للوصل (٢/ ٧٤٢): أنَّ ابن أبي مريم أَدْرَجَ هذه اللَّفظةَ في الحديثِ من حديثٍ آخر، وهو حديثُ مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ! فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً».