للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٢. فَيَجْمَعُ الْكُلَّ بِإِسْنَادٍ ذَكَرْ (١) … كَمَتْنِ: «أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ» الْخَبَرْ

٢٢٣. فَإِنَّ عَمْراً عِنْدَ وَاصِلٍ فَقَطْ … بَيْنَ شَقِيقٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ سَقَطْ

٢٢٤. وَزَادَ الَاعْمَشُ (٢) كَذَا مَنْصُورُ (٣) … وَعَمْدُ الِادْرَاجِ لَهَا مَحْظُورُ (٤)


(١) في و: «ذكر» بفتح الذَّال المعجمة وضمِّها، وفتح الكاف وكسرها معاً، والمثبت من أ، د، هـ، ز، ح، ي، ك، ل، م، ن، س، ع، ف. وجاء في حاشية و: «قوله: (ذَكَرْ)؛ ظاهر صنيع شيخ الإسلام قراءته بالبناء للمفعول، حيث فسَّره بالمذكور، وصريح كلام الغزيِّ أنه بالبناء للفاعل؛ فإنَّه جعل فاعله وفاعلَ (يَجْمَعُ) واحداً».
وقال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (١/ ٥٤٤): «الضَّمير للرَّاوي»، وانظر: فتح الباقي (١/ ٢٨٢).
(٢) قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (١/ ٥٤٤): «المفعولُ - وهو عمرو - محذوفٌ لضيقِ النَّظم عنه، فالتَّقدير: وزادَه الأعمش».
(٣) يريد النَّاظم رحمه الله حديثَ عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه قال: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظمُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدّاً وَهوَ خَلَقَكَ» الحديث.
أخرجه أحمد (٤١٣١)، والتِّرمذي (٣١٨٢)، والخطيب في الفصل للوصل (٢/ ٨١٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن الثَّوري، عن منصور والأعمش وواصل الأحدب، عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه.
وقد بيَّن الخطيبُ في الفصل للوصل (٢/ ٨٤٠): أنَّ هذه الرواية وقع فيها إدراج؛ لأنَّ واصلاً يرويه عن أبي وائل، عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه، كما عند أحمد (٤٤٢٣)، والتِّرمذي (٣١٨٣) من طريق شعبة عنه.
ورواه يحيى القطان عن الثَّوري، عن منصور والأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه، ورواه أيضاً عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه عند البخاري (٤٧٦١)، ففصل الطريقَيْن، وبيَّن الإسنادَيْن.
قال التِّرمذيُّ رحمه الله: «حديث سفيان عن منصور والأعمش أصحُّ من حديث شعبة عن واصل؛ لأنَّه زاد في إسناده رجلاً».
انظر كلام النَّاظم على هذا الحديث في شرحه (١/ ٣٠٣).
(٤) في حاشية و - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ جمال الدين عبد اللَّه النابتي قراءة بحث عليّ. كتبه: مؤلفه».

<<  <   >  >>