كتاب ألفية العراقي التبصرة والتذكرة - ت القاسم

معرفة من تقبل روايته ومن ترد - ص: 167

٢٦٦. فَإِنَّهُ عَدْلٌ بِقَوْلِ الْمُصْطَفَى … «يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ» (١)، لَكِنْ خُولِفَا (٢)

٢٦٧. وَمَنْ يُوَافِقْ غَالِباً ذَا الضَّبْطِ … فَضَابِطٌ، أَوْ نَادِراً فَمُخْطِي (٣)

٢٦٨. وَصَحَّحُوا قَبُولَ تَعْدِيلٍ بِلَا … ذِكْرٍ لِأَسْبَابٍ لَهُ أَنْ تَثْقُلَا (٤)

٢٦٩. وَلَمْ يَرَوْا قَبُولَ جَرْحٍ أُبْهِمَا … لِلْخُلْفِ فِي أَسْبَابِهِ، وَرُبَّمَا

---

(١) كلام ابن عبد البرِّ في التَّمهيد (١/ ٢٨)، ومستنده الذي أشار إليه النَّاظم رحمهما الله حديث: «يَحْمِلُ هَذَا العِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الغَالِينَ، وَانْتِحَالَ المُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الجَاهِلِينَ».
أخرجه البزَّار (٩٤٢٣)، والعُقيلي في الضُّعفاء (١/ ٩)، وابن عبد البرِّ في التَّمهيد (١/ ٥٨) من حديث أبي هريرة وعبد اللَّه بن عمرٍو رضي الله عنهم.
وأخرجه ابن وضاح في البدع (١)، والعقيلي في الضُّعفاء (٤/ ٢٥٦)، وابن أبي حاتم في الجرح والتَّعديل (٢/ ١٧)، والآجري في الشريعة (١/ ٢٧٠) من حديث إبراهيم بن عبد الرحمن العُذْرِي.
وأخرجه الطَّحاوي في شرح مشكل الآثار (٣٨٨٤) من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
وأخرجه العقيلي في الضُّعفاء (١/ ٩) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه.
وقد صحَّح الإمام أحمد حديثَ إبراهيم بن عبد الرحمن العُذْرِي كما في شرف أصحاب الحديث (ص ٢٩)، ورجَّح عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (١/ ١٢١) والنَّاظم في شرحه (١/ ٣٣٢): أنَّه مرسل، وضعَّفه أيضاً ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٤٠)، وقال أبو نعيم رحمه الله في معرفة الصَّحابة (١/ ٢١١) في طرق هذا الحديث: «وكلُّها مضطربة غير مستقيمة»، ونحوه للنَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ٣٣٤).
(٢) قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص ١٠٦): «وفيما قاله اتساعٌ غير مَرْضِيٍّ «.
(٣) في حاشية أ: «ألحق هذا البيت من المسودة في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبعين وسبع مئة».
(٤) في أ، ز، ع: «يثقلا» بالياء، وفي ي: بالتَّاء والياء معاً.