للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٥. وَابْنُ مَعِينٍ قَالَ: مَنْ أَقُولُ: «لَا … بَأْسَ (١) بِهِ» فَثِقَةٌ (٢)، وَنُقِلَا

٣٣٦. أَنَّ ابْنَ مَهْدِيٍّ أَجَابَ مَنْ سَأَلْ … أَثِقَةً (٣) كَانَ أَبُو خَلْدَةَ؟ (٤) بَلْ

٣٣٧. كَانَ صَدُوقاً خَيِّراً مَأْمُونَا … الثِّقَةُ الثَّوْرِيُّ (٥)، لَوْ تَعُونَا

٣٣٨. وَرُبَّمَا وَصَفَ (٦) ذَا (٧) الصِّدْقِ وُسِمْ … ضَعْفاً بِـ «صَالِحِ الْحَدِيثِ» (٨) إِذْ يَسِمْ


(١) في ف: «بأسٍ» بالجرِّ المنوَّن، وهو وهم.
(٢) قال ابن أبي خَيْثَمة رحمه الله في تاريخه (٣/ ١٩٢): «قلت ليحيى: إنك تقول: فلانٌ ليس به بأسٌ، وفلانٌ ضعيفٌ، قال: إذا قلتُ لك: ليس به بأسٌ فهو ثقةٌ، وإذا قلت لك: ضعيفٌ، فليس هو بثقةٍ، لا يُكتَب حديثُه».
(٣) في د، هـ، س: «أثقةٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ح، ي، ل، م، ن، ع، ف.
(٤) هو: خالد بن دينار التميمي السعدي، أبو خلدة - بفتح المعجمة وسكون اللام -، مشهور بكنيته، البصريُّ، الخيَّاط صدوق. تقريب التهذيب (١٦٢٧).
(٥) قال عمرو بن علي الفلَّاس رحمه الله: «سمعتُ عبد الرَّحمن بن مهدي يقول: حدَّثنا أبو خَلْدة، فقال له رجلٌ: كان ثقةً؟ قال: كان صدوقاً، كان مأموناً، كان خياراً، الثِّقةُ شعبة وسفيان». الجرح والتعديل (١/ ١٦٠).
(٦) في ج: «وُصِفَ» بضمِّ الواو وكسر الصَّاد، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ح، ي، ل، م، ن، س، ع، ف.
قال ابن العينيِّ رحمه الله في شرحه (ص ١٦٨): «(وَرُبَّمَا وَصَفَ) ابنُ مهديٍّ (ذَا الصِّدْقِ … )»، ونحوه في فتح المغيث (٢/ ١٢٣)، وفتح الباقي (١/ ٣٤٩)، وشرح السُّيوطي (ص ١٥٠).
(٧) في ع: «ذو» بدل: «ذَا».
(٨) قال أحمد بن سنان الواسِطيُّ رحمه الله كما روى ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٣٧): «سمعتُ عبد الرَّحمن بن مهديٍّ - وربَّما جرى ذكر رجلٍ صدوقٍ في حديثه ضعفٌ - فيقول: رجلٌ صالحٌ، الحديثُ يغلبه. يعني: أنَّ شهوة الحديث تغلبه».

<<  <   >  >>