قال السَّمعانيُّ رحمه الله في الأنساب (١/ ٢٢٣): «بكسر الألف، وسكون السِّين المُهمَلة، وفتح الفاء والرَّاء، وكسر الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النِّسبة إلى (إسفراين)، وهي: بُلَيدةٌ بنواحي نيسابور على مُنتصَف الطَّريق من جُرجَان». وقال الزَّبيديُّ رحمه الله في تاج العروس (٣٥/ ١٩١): «لا تُهْمَز على الأصحِّ الأفصح». وانظر: مفتاح السَّعيديَّة (ص ٢٣٦)، وفتح المغيث (٢/ ١٩٨)، وفتح الباقي (١/ ٣٧٨). والمراد: الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفرايني الشَّافعي، الأستاذ، الفقيه، الأصولي، (ت ٤١٨ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٧/ ٣٥٣)، وقد حكى عنه المنع ابن الصَّلاح في مقدِّمته (ص ١٤٥). (٢) هو: الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، (ت ٢٨٥ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٣٥٦). قال أبو العبَّاس الفضل بن الحسين رحمه الله: «سمعتُ إبراهيمَ الحربيَّ وسألتُه، قلت: الرَّجلُ يَسمعُ وهو يكتبُ، يصحُّ سماعُه؟ قال: لا». الكفاية (ص ٦٦). (٣) في أ، د، ن: «وابنُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، هـ، و، ز، ح، ل، م، ف. قال ابن عمَّار المالكيُّ رحمه الله في مفتاح السَّعيديَّة (ص ٢٣٦): «هو بجرِّ (ابْنِ) عطفاً على (الحَرْبِيِّ)»، وانظر: فتح المغيث (٢/ ١٩٨)، وفتح الباقي (١/ ٣٧٨). (٤) قال أبو القاسم ابن عبَّاد رحمه الله: «سألتُ أبا أحمد ابن عديِّ الحافظ: عن الرَّجل يَسمعُ الحديثَ، ويكتبُ في وقت سماعه، أيصحُّ سماعه؟ فقال: لا - أو كما قال -». الكفاية (ص ٦٦). (٥) هو: أبو بكر أحمد بن إسحاق الصِّبْغي، الفقيه الشَّافعي، (ت ٣٤٢ هـ). الأنساب (٨/ ٢٧٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٤٨٣). (٦) قال الحاكم رحمه الله: «سألتُ أبا بكرٍ ابن إسحاقَ - يعني: الصِّبْغيَّ - عمَّن يكتبُ في السَّماع، فقال: «يقولُ: (حضرتُ)، ولا يقلْ: (حدَّثنا) ولا (أخبرنا)». الكفاية (ص ٦٦). (٧) هو: أبو حاتم الرَّازي، ونسبة الحنظَلِيِّ إلى دَرْبٍ بالرَّيِّ يقال له: درب حنظلة. الأنساب للسَّمعاني (٤/ ٢٨٥). وقد روى عنه الخطيب في الكفاية (ص ٦٧): «كتبتُ عند عَارِمٍ وهو يقرأ، وكتبتُ عند عَمْرو بن مرزوق وهو يقرأ».