قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (٢/ ٦٦): «(من): جارَّةٌ، ويجوزُ أن تُفتَحَ ميمُها فتكونَ نكرةً موصوفةً، فـ (عرفتَهُ): أيضاً صفتُها، أو تكون موصولةً فـ (عرفتَهُ): حالٌ». وقد ورد في حاشية نسخة من شرح النَّاظم (لاله لي ٢٣): «سُمِعَ من المؤلِّف بفتحِ ميم (مَن) ونَصبِ (وراءَ)». (٢) في د، ن، س: «وراءِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م. (٣) في أ، و: «عرَّفته» بتشديد الرَّاء، والمثبت من ج، د، ز، ح، ل، م، ن. (٤) في هـ، ع: «أَو» بهمزة القطع، وبه ينكسر الوزن. قال زكريَّا الأنصاريّ رحمه الله في فتح الباقي (١/ ٣٨٥): «بالدَّرج «. (٥) روى الرَّامهرمزيُّ في المُحدِّث الفاصل (ص ٥٩٩) عن شعبة أنَّه قال: «إذا سمعتَ من المُحدِّث، ولم ترَ وجهَه فلا تروِ عنه». ونحوه عند ابن عديٍّ في الكامل (١/ ١١٧)، وزاد: «لعلَّه شيطانٌ قد يتصوَّر في صورته يقول: حدَّثنا وأخبرنا». (٦) يريد النَّاظم رحمه الله حديث ابن عمر رضي الله عنهما: «أنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ بِلَالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِي ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ قَالَ: وَكَانَ رَجُلاً أَعْمَى، لَا يُنَادِي حَتَّى يُقَالَ لَهُ: أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ». أخرجه البخاريُّ (٦١٧) واللَّفظ له، ومسلمٌ (١٠٩٢). (٧) أي: حديث أمِّ المؤمنين عائشة وغيرِها من أمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن. انظر: شرح النَّاظم (١/ ٤١٥).